أقامت وحدة شؤون المرأة في جامعة الحلة، بالتعاون مع كلية الصيدلة وضمن منهاج التعليم المستمر في الكلية، ندوة علمية بعنوان “كيفية الوقاية من مرض الزهايمر”، ألقاها التدريسي الأستاذ الدكتور أحمد حميد.
حضر الندوة السيد عميد كلية الصيدلة وعدد من أساتذة القسم، حيث تناولت الندوة تعريف مرض الزهايمر وأسبابه، وأحدث النظريات والطرق الوقائية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة به.
وأوضح الدكتور أحمد حميد أن مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤدي إلى تراجع الذاكرة والقدرات المعرفية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا للخرف. وأشار إلى أن أسبابه تشمل تراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ مثل “بيتا أميلويد” و”تاو”، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، وبعض أنماط الحياة غير الصحية. كما استعرض النظريات الحديثة التي تشير إلى أن الزهايمر قد يكون مرضًا مناعيًا، حيث تهاجم الخلايا المناعية خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تدهورها التدريجي.
طرق الوقاية من الزهايمر:
تناولت الندوة أهم السبل الوقائية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل احتمالية الإصابة بالزهايمر، ومنها:
• اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 الدهنية.
• ممارسة النشاط البدني بانتظام لتحفيز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين الوظائف العصبية.
• تنشيط العقل عبر القراءة، وحل الألغاز، وتعلم مهارات جديدة، مما يساعد في تقوية الروابط العصبية.
• الحصول على نوم كافٍ ومنتظم، حيث يُساهم النوم العميق في إزالة السموم المتراكمة في الدماغ.
• إدارة التوتر وتجنب العزلة الاجتماعية، لأن التفاعل الاجتماعي يُساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.
التخطيط للحياة اليومية ودوره في الوقاية:
في ختام الندوة، استعرض المحاضر بعض الأدوات الفعالة في تنظيم الحياة اليومية، مثل الجداول الزمنية والتطبيقات الرقمية، التي تساعد في تحسين التركيز وتقليل النسيان. وأكد أن المراجعة الدورية للنمط الحياتي والتخطيط المستمر يُعدان من العوامل الرئيسية في الوقاية من الزهايمر والحفاظ على الوظائف الإدراكية لفترة أطول




no comment